مغربي يخترع "شمسا " لا تغيب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مغربي يخترع "شمسا " لا تغيب
مغربي يخترع "شمسا " لا تغيب
المخترع المغربي كودان يالين
17/02/08 GMT 1:25 AM
الرأي – متابعة: تمكن المغربي كودان يالين الحاصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية والدكتوراه في الطاقة الشمسية، من التوصل من خلال بحث معمق إلى «اختراع الشمس»، باستعمال الثقب السوداء.
وبحسب ما ذكره يالين لصحيفة"الاتحاد الاشتراكي"، فإن هذا الاختراع التجريبي الجديد الذي توصل إليه بعد عودته إلى المغرب سنة 2006، بعد أن كان يشتغل في مجال الطاقة الشمسية بأكاديمية العلوم بصوفيا، يزود كل طابق في أي برج طاقي «بشمس» خاصة به، وهو الاكتشاف الذي لم يتمكن العلماء من قبل من التوصل إليه، إذ بقيت هذه المعادلة الصعبة في مربع ما هو نظري فقط. والخلاصة من هذا البحث، هو استطاعته تحييد الأشعة الناتجة عن استعمال الثقب السوداء، والمسماة بـ Radioactivité النشاط الإشعاعي)، مؤكدا لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن الاختراع التجريبي الذي توصل إليه هو ضد المادة، ومتقدم جداً عن البحوث العلمية العالمية التي لم تستطع تحويل هذه المادة إلى مصدر للطاقة. أما الاختراع الثاني، فقد تمكن فيه المتخصص في العلوم الفيزيائية والطاقة الشمسية من اختراع «مادة شمسية»، كما أسماها مكونة من 12 مكونا. وباستعمال «سوبير ديود»، يمكن للمغرب من خلال هذا الاختراع أن يحل مشكلة الطاقة الكهربائية، إذ باستطاعة ما توصل إليه أن يزود المغرب "بالإضاءة" 24 ساعة على 24 ساعة لمدة مائة سنة، دون أن ترتفع حرارة هذه المادة. ويؤكد المخترع المغربي أن هذا الاختراع الجديد من نوعه يعبأ طاقيا لمدة 15 دقيقة فقط. وباستطاعة هذا الاختراع، الذي يعتبر طاقة بديلة، أن يجعل المغرب في المراتب الأولى في العالم من الناحية الطاقية. كما سيؤثر بشكل إيجابي على المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد سبق لكودان،المزداد سنة 1969 أن توصل برسالة من الإدارة العامة للطاقة والمواد الأولية التابعة للحكومة الفرنسية تشير إلى الأبحاث التي أنجزها هذا العالم، والتي أثارت اهتمام الرئيس الفرنسي «جاك شيراك»، خصوصا اختراعه الذي يحمل اسم «برج الطاقة» الذي يروم إنتاج الطاقة النووية. كما عرضت عليه الإدارة الفرنسية الالتحاق بفرنسا أو إرسال خبير فرنسي للالتقاء به إن اقتضى الأمر، في نفس الآن توصل بمكالمات هاتفية في هذا الشأن، إلا أن العالم المغربي كودان أكد للجريدة أن بحثه وما توصل إليه يريد أن يستفيد منه المغرب ويطالب بالالتقاء بجلالة الملك، حتى يتم تبني هذا المشروع الذي سيضع المغرب في المراتب الأولى في مجال إنتاج الطاقة البديلة في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن العالم كودان حصل على الإجازة في الفيزياء التجريبية للبلاز حول «حركة الجزيئات في المجال المغناطيسي غير الموحد» مع الأخذ بعين الاعتبار التيار الكهربائي وحصل على ماجستير في الفيزياء التجريبية سنة 1995 في موضوع «تحقيق تجريبي حول ظهور الطرد النووي البارد بالنسبة لذرات الكريسطال القطبية» قبل أن يحصل على دكتوراه في موضوع «سلوك وحدات السيليكون الحرارية في ظروف حقيقية»، وكان خلال دراسته للحصول على الماستر يجري دراسة حول إيجاد مصدر جديد لطاقة نووية تحافظ على البيئة، كما اشتغل خلال تحضيره للبحث لنيل الدكتوراه كعالم بمختبر الأكاديمية البلغارية للعلوم، ونال وسام شرف على البحث الذي أنجزه حول الطرد النووي البارد بالنسبة لذرات الكريستال.
المخترع المغربي كودان يالين
17/02/08 GMT 1:25 AM
الرأي – متابعة: تمكن المغربي كودان يالين الحاصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية والدكتوراه في الطاقة الشمسية، من التوصل من خلال بحث معمق إلى «اختراع الشمس»، باستعمال الثقب السوداء.
وبحسب ما ذكره يالين لصحيفة"الاتحاد الاشتراكي"، فإن هذا الاختراع التجريبي الجديد الذي توصل إليه بعد عودته إلى المغرب سنة 2006، بعد أن كان يشتغل في مجال الطاقة الشمسية بأكاديمية العلوم بصوفيا، يزود كل طابق في أي برج طاقي «بشمس» خاصة به، وهو الاكتشاف الذي لم يتمكن العلماء من قبل من التوصل إليه، إذ بقيت هذه المعادلة الصعبة في مربع ما هو نظري فقط. والخلاصة من هذا البحث، هو استطاعته تحييد الأشعة الناتجة عن استعمال الثقب السوداء، والمسماة بـ Radioactivité النشاط الإشعاعي)، مؤكدا لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن الاختراع التجريبي الذي توصل إليه هو ضد المادة، ومتقدم جداً عن البحوث العلمية العالمية التي لم تستطع تحويل هذه المادة إلى مصدر للطاقة. أما الاختراع الثاني، فقد تمكن فيه المتخصص في العلوم الفيزيائية والطاقة الشمسية من اختراع «مادة شمسية»، كما أسماها مكونة من 12 مكونا. وباستعمال «سوبير ديود»، يمكن للمغرب من خلال هذا الاختراع أن يحل مشكلة الطاقة الكهربائية، إذ باستطاعة ما توصل إليه أن يزود المغرب "بالإضاءة" 24 ساعة على 24 ساعة لمدة مائة سنة، دون أن ترتفع حرارة هذه المادة. ويؤكد المخترع المغربي أن هذا الاختراع الجديد من نوعه يعبأ طاقيا لمدة 15 دقيقة فقط. وباستطاعة هذا الاختراع، الذي يعتبر طاقة بديلة، أن يجعل المغرب في المراتب الأولى في العالم من الناحية الطاقية. كما سيؤثر بشكل إيجابي على المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
وقد سبق لكودان،المزداد سنة 1969 أن توصل برسالة من الإدارة العامة للطاقة والمواد الأولية التابعة للحكومة الفرنسية تشير إلى الأبحاث التي أنجزها هذا العالم، والتي أثارت اهتمام الرئيس الفرنسي «جاك شيراك»، خصوصا اختراعه الذي يحمل اسم «برج الطاقة» الذي يروم إنتاج الطاقة النووية. كما عرضت عليه الإدارة الفرنسية الالتحاق بفرنسا أو إرسال خبير فرنسي للالتقاء به إن اقتضى الأمر، في نفس الآن توصل بمكالمات هاتفية في هذا الشأن، إلا أن العالم المغربي كودان أكد للجريدة أن بحثه وما توصل إليه يريد أن يستفيد منه المغرب ويطالب بالالتقاء بجلالة الملك، حتى يتم تبني هذا المشروع الذي سيضع المغرب في المراتب الأولى في مجال إنتاج الطاقة البديلة في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن العالم كودان حصل على الإجازة في الفيزياء التجريبية للبلاز حول «حركة الجزيئات في المجال المغناطيسي غير الموحد» مع الأخذ بعين الاعتبار التيار الكهربائي وحصل على ماجستير في الفيزياء التجريبية سنة 1995 في موضوع «تحقيق تجريبي حول ظهور الطرد النووي البارد بالنسبة لذرات الكريسطال القطبية» قبل أن يحصل على دكتوراه في موضوع «سلوك وحدات السيليكون الحرارية في ظروف حقيقية»، وكان خلال دراسته للحصول على الماستر يجري دراسة حول إيجاد مصدر جديد لطاقة نووية تحافظ على البيئة، كما اشتغل خلال تحضيره للبحث لنيل الدكتوراه كعالم بمختبر الأكاديمية البلغارية للعلوم، ونال وسام شرف على البحث الذي أنجزه حول الطرد النووي البارد بالنسبة لذرات الكريستال.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى